[ad_1]
ألقت سلطات إسطنبول القبض على 24 شخصًا متورطين في بيع الأدوية المزيفة وتصدير الصناديق الفارغة، في حملة واسعة النطاق على الأدوية المزيفة وأنشطة التصدير غير المشروعة. وكانت المخدرات المضبوطة، والتي تقدر قيمتها السوقية بنحو 98 مليون ليرة تركية (3.34 مليون دولار)، جزءًا من عملية واسعة النطاق أجراها مكتب المدعي العام في إسطنبول.
ركز التحقيق على منظمة يُزعم أنها تنظم ممارسات احتيالية داخل 16 شركة أدوية مختلفة، ويشرف عليها قائد المجموعة، دي تي، والعديد من الشركاء المقربين. وقد تورط إجمالي 38 مشتبهًا بهم مرتبطين بهذه المنظمة الإجرامية في توزيع 11 نوعًا من الأدوية المزيفة، بقيمة تصدير بلغت 98.26 مليون ليرة تركية، بين عامي 2020 و2022. وقد تم بيع هذه الأدوية بشكل مخادع للمواطنين الإيرانيين.
وكشف التحقيق أن الضحايا تم تضليلهم لتصدير الأدوية، مما أدى إلى خسارة مالية. أفادت الشكاوى التي قدمها ناديد رضائي أنوري وعلي أكبر كوكب زاده عن خسائر مالية كبيرة بلغت 3.5 مليون يورو (3.85 مليون دولار) و1.08 مليون يورو، على التوالي. علاوة على ذلك، تم استرداد مبلغ إضافي قدره 1.66 مليون ليرة تركية، يتعلق بطلب استرداد ضريبة القيمة المضافة.
وكان الاكتشاف المثير للقلق بشكل خاص هو التصدير غير القانوني لـ 100.751 دواءً أخضرًا يحتوي على المادة الفعالة بريجابالين، على الرغم من عدم تسجيلها للبيع في السوق المحلية. وكشفت التحقيقات أن هذه الأدوية تمت إزالتها من عبواتها الأصلية ووضعها إما في صناديق أو حاويات فارغة دون أي آثار نشطة.
وأدى التحقيق المستمر في هذه الادعاءات الخطيرة إلى اتهام 38 مشتبها بهم بارتكاب جرائم من بينها “إنشاء وإدارة منظمة إجرامية”، و”العضوية في منظمة إجرامية”، و”الاحتيال المشروط الذي يشمل مؤسسات ومنظمات عامة لتسهيل الأنشطة الإجرامية”.
ورداً على هذه الجرائم، نفذت مديرية الجرائم المالية في إسطنبول عملية شاملة استهدفت جرائم مثل “تزوير المستندات الرسمية”، و”إنتاج وتجارة المواد المخدرة أو المنشطة”، و”مخالفات قانون مكافحة التهريب رقم 5607″ و”انتهاك قانون مكافحة التهريب رقم 5607”. “غسل الأموال من الأنشطة الإجرامية.” ونتيجة لهذه العملية، تم القبض على 24 مشتبها بهم واحتجازهم، في حين لا تزال الجهود مستمرة للقبض على مشتبه بهم آخرين.
[ad_2]
Source link
اترك رد