[ad_1]
أصدرت وزارة التربية الوطنية (MEB) بيانا يوم الأربعاء، تحظر فيه رسميا وجود ممارسات مثل “والد الغرفة” أو أدوار غير رسمية مماثلة في المدارس التي لا يسمح بها التشريع.
أرسلت المديرية العامة للتعليم الأساسي التابعة للوزارة تعميما إلى جميع المحافظات البالغ عددها 81 مقاطعة، يتناول مسألة ممارسة “أولياء أمور الغرفة”.
وبحسب الإعلان، فقد تم رفع شكاوى إلى الوزارة بشأن بعض أولياء الأمور، وخاصة الأمهات، الذين تم تصنيفهم كـ “آباء غرف” في مدارس محددة. وورد أن هؤلاء الأفراد يجمعون أموالاً تسمى “مستحقات” لمختلف احتياجات الفصل الدراسي، وينخرطون في أنشطة لشراء المواد التعليمية ويتدخلون أحياناً في الدروس.
بالإضافة إلى ذلك، أثيرت مخاوف بشأن قيام هؤلاء الأفراد بتسجيل صور للطلاب، مما قد ينتهك قوانين حماية البيانات الشخصية، ويشاركون هذه الصور على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وذكّر التعميم المدارس بالضوابط المتعلقة بـ “صحة الطلاب” و”سلامتهم” الواردة في لائحة الوزارة للتعليم ما قبل المدرسي ومؤسسات التعليم الابتدائي.
وشددت على أن المعلمين المعينين من قبل الوزارة يجب أن يقوموا بعمليات التعليم والتدريب في المدارس، المنوط بهم صياغة المستقبل وفق المبادئ العلمية وأهداف التربية الوطنية، مع مراعاة مصلحة الطلاب بما يتناسب مع أعمارهم ومراحل نموهم.
تم تسليط الضوء على تدخل الأفراد غير المصرح لهم في البيئة التعليمية باعتباره مدمرًا لجودة التعليم ويتعارض مع المبادئ التربوية.
وطلب خطاب الوزارة من المدارس عدم الترفيه أو السماح بممارسات مثل تعيين أمهات الصف أو أدوار مماثلة لا يقرها التشريع.
ودعت المؤسسات التعليمية إلى توخي الحيطة والحذر في هذا الشأن، وتوجيهها إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للالتزام بهذا التوجيه.
[ad_2]
Source link
اترك رد