الولايات المتحدة تصادق على مبيعات أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار وسط توترات إقليمية

[ad_1]

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية موافقتها على مبيعات أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار، وسط تصاعد التوترات في المنطقة عقب اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية، والمسؤول في حزب الله فؤاد شكر، وإدانة عالمية لجرائم الحرب المستمرة التي ترتكبها تل أبيب في قطاع غزة.

تم إخطار الكونجرس بالصفقة الوشيكة، والتي تشمل أكثر من 50 طائرة مقاتلة من طراز إف-15، وصواريخ جو-جو متوسطة المدى المتقدمة، أو AMRAAMs، وذخيرة دبابات عيار 120 ملم وقذائف هاون شديدة الانفجار ومركبات تكتيكية، وتأتي في وقت من القلق الشديد من أن إسرائيل قد تتورط في حرب أوسع في الشرق الأوسط.

ولكن من غير المتوقع أن تصل الأسلحة إلى إسرائيل في أي وقت قريب، فهي عقود سيستغرق تنفيذها سنوات. والواقع أن جزءاً كبيراً من الأسلحة التي يتم بيعها يهدف إلى مساعدة إسرائيل على زيادة قدراتها العسكرية في الأمد البعيد.

وقالت وزارة الخارجية في بيان لها بشأن الصفقة: “إن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، ومن الأهمية بمكان بالنسبة للمصالح الوطنية الأميركية مساعدة إسرائيل على تطوير والحفاظ على قدرة قوية وجاهزة للدفاع عن النفس. إن هذه الصفقة المقترحة تتفق مع هذه الأهداف”.

وتعرضت إدارة بايدن لانتقادات شديدة بسبب موقفها من غزة، مع تزايد عدد الدعوات من المشرعين والجمهور الأمريكي للحد من الدعم العسكري هناك بسبب المجازر الإسرائيلية المستمرة، والتي قتلت أكثر من 40 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال. كما أوقفت تسليم أسلحة تزن 2000 رطل وسط الغارات الجوية المستمرة التي تشنها إسرائيل على المناطق المدنية المكتظة بالسكان في غزة.

ولن تشمل العقود بيع 50 طائرة جديدة ستنتجها شركة بوينج فحسب، بل ستشمل أيضًا مجموعات ترقية لإسرائيل لتعديل أسطولها الحالي المكون من عشرين طائرة مقاتلة من طراز إف-15 بمحركات ورادارات جديدة، من بين ترقيات أخرى. وتشكل الطائرات الجزء الأكبر من مبيعات بقيمة 20 مليار دولار، ومن المتوقع أن يتم تسليم أولى الطائرات في عام 2029.

وفي تجاهل صارخ لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، واجهت إسرائيل إدانة دولية وسط هجومها الوحشي المتواصل على غزة منذ توغل حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

بعد مرور أكثر من عشرة أشهر على الحرب الإسرائيلية، أصبحت مساحات واسعة من غزة في حالة خراب وسط حصار خانق يمنع وصول الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.

وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية. وفي مايو/أيار أمرت المحكمة إسرائيل بوقف هجومها على رفح وطالبت بالإفراج عن الرهائن و”التزويد غير المقيد” بالمساعدات الإنسانية إلى غزة.

كما أمرت محكمة العدل الدولية، التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، والتي تعتبر أوامرها ملزمة قانونا ولكنها تفتقر إلى آليات التنفيذ المباشر، إسرائيل بإبقاء معبر رفح بين مصر وغزة مفتوحا بعد أن سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني في مايو/أيار، وأغلقته فعليا.

ورفضت إسرائيل الحكم، مؤكدة أن المحكمة أخطأت.

نشرة الصباح اليومية

تابع ما يحدث في تركيا ومنطقتها والعالم.


يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت. من خلال التسجيل، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية الخاصة بنا. هذا الموقع محمي بواسطة reCAPTCHA وتنطبق عليه سياسة الخصوصية وشروط خدمة Google.

[ad_2]

Source link