تتجه الأنظار نحو زيادة حجم التجارة بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي مع تقدم محادثات اتفاقية التجارة الحرة

[ad_1]

من المتوقع أن تعزز تركيا صادراتها إلى دول الخليج بعد انتهاء الجولة الأولى من المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين أنقرة ومجلس التعاون الخليجي.

وقالت وزارة التجارة التركية في بيان إن المفاوضات جرت في العاصمة أنقرة مع ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي الست، التي تضم البحرين وقطر والكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان.

وتم تحديد الإطار العام للاتفاق خلال الجولة الأولية، في حين استمعت الأطراف المشاركة إلى مطالب وتوقعات بعضها البعض.

ومن المقرر أن تجري مفاوضات أخرى في إطار مشترك تم توقيعه في مارس/آذار الماضي من قبل وزير التجارة التركي عمر بولات والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي.

فرص جديدة للقطاع الخاص

سجل الدخل القومي في تركيا رقماً قياسياً بلغ 1.1 تريليون دولار (36 تريليون ليرة تركية) العام الماضي، في حين تجاوز الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي 2.4 تريليون دولار.

ومن المتوقع أن يصل الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي إلى 6 تريليونات دولار بحلول عام 2050، بحسب تقديرات المنظمات الدولية.

وتهدف الاتفاقية بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي إلى توفير فرص جديدة للقطاع الخاص، حيث من المتوقع أن يرتفع حجم التجارة الثنائية مع توقيع اتفاقية التجارة الحرة.

ومن المتوقع أن يرتفع حجم التجارة السلعية في جميع أنحاء البلاد من الزراعة إلى القطاعات الصناعية المعتمدة على التكنولوجيا المكثفة.

تلعب العديد من شركات الاتصالات والمقاولات والسياحة الصحية التركية أدواراً نشطة في دول الخليج، حيث أنجز قطاع المقاولات التركي 856 مشروعاً بقيمة 77.5 مليار دولار في دول مجلس التعاون الخليجي.

وتهدف دول الخليج أيضًا إلى الاستثمار في قطاعات الأغذية والخدمات اللوجستية والنقل والأدوية وإدارة المستشفيات والبنية التحتية والتكنولوجيا في تركيا.

نشرة الصباح اليومية

تابع ما يحدث في تركيا ومنطقتها والعالم.


يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت. من خلال التسجيل، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية الخاصة بنا. هذا الموقع محمي بواسطة reCAPTCHA وتنطبق عليه سياسة الخصوصية وشروط خدمة Google.

[ad_2]