تركيا تكشف عن استراتيجية جديدة للقوى العاملة لتعزيز المهارات والتوظيف

[ad_1]

كشفت تركيا، الجمعة، عن برنامج جديد يهدف إلى تعزيز المهارات وتوسيع فرص العمل في مختلف القطاعات، حيث تسعى الحكومة إلى تعزيز فرص العمل وتسهيل الانتقال إلى سوق العمل.

ويقول المسؤولون إن “برنامج تكيف القوى العاملة” هو جزء من الجهود الرامية إلى خفض معدلات البطالة، ورفع معدلات مشاركة القوى العاملة، ومواءمة مؤهلات الباحثين عن عمل مع احتياجات سوق العمل.

وقال نائب الرئيس جودت يلماز في اجتماع لإطلاق البرنامج في أنقرة: “تم تصميم هذا البرنامج بمنظور جديد يناسب روح العصر، وسيعمل كميسر ومشجع وموجه لأولئك الذين يدخلون سوق العمل. وسيعمل على تعزيز مهارات المواطنين، وزيادة فرصهم في العثور على عمل في مختلف القطاعات”.

معدل البطالة في تركيا ارتفع إلى 9.2% في يونيو من 8.5% في مايو/أيار، وفقًا للبيانات الرسمية، حيث أثرت السياسات النقدية الأكثر صرامة على الشركات. وكان المعدل 8.7% في أبريل/نيسان.

وأضاف يلماز أن الحكومة ستواصل العمل من أجل “إنشاء سوق عمل قوية ومستدامة، وتعزيز فرص العمل وجعل قوتنا العاملة أكثر تأهيلا”.

وأعرب عن اعتقاده بأن برنامج تكيف القوى العاملة سوف يبرز كأداة حيوية في مكافحة البطالة وسيساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في تركيا.

التكيف مع الديناميكيات الاقتصادية والاجتماعية

وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد وزير العمل والضمان الاجتماعي ودات إيشيخان، على جهود الحكومة لتوفير الفرص لكل من أصحاب العمل وطالبي العمل، ما يساهم في تطوير القوى العاملة الماهرة التي يحتاجها سوق العمل.

وأضاف إيشيخان: “من خلال تنفيذ الممارسات المبتكرة مثل دورات التدريب المهني وبرامج التدريب أثناء العمل ودعم ريادة الأعمال، فإننا نوجه مواطنينا إلى فرص عمل مؤهلة ومستدامة”.

وأكد الوزير على مسؤولية القطاع العام في توجيه القطاع الخاص وقيادة التحولات اللازمة استجابة للديناميكيات الاقتصادية والاجتماعية المتغيرة، وقال إن السلطات ستواصل توسيع البرامج والمشاريع لزيادة التشغيل وتحسين جودة القوى العاملة.

وأشار إيشيخان إلى أن الوزارة ملتزمة بتنفيذ كل مشروع وبرامج من شأنها المساهمة في هذه العملية، وخاصة تلك التي تنطوي على حلول هيكلية من شأنها رفع معدلات التشغيل المسجل وتنمية القوى العاملة الماهرة.

وأكد أيضًا أن تشغيل الشباب والنساء أمر أساسي لسياسات التشغيل.

ووصف إيشيخان رأس المال البشري بأنه أحد أهم أصول تركيا، وشدد على ضرورة جعله أكثر فعالية بالمعرفة والمهارات والكفاءات التي تتطلبها أسواق العمل والعصر، وضمان قدرته على التكيف مع المهن الجديدة.

وقال يلماز إن التوظيف يظل أحد أهم الأولويات في البرنامج الاقتصادي متوسط ​​الأجل للحكومة، وذلك قبل التحديث المخطط له لتوقعات خريطة الطريق في الأسبوع المقبل.

وقال نائب الرئيس “إن الهدف الرئيسي لبرنامجنا هو الحد من التضخم، والنمو المستقر، وضمان الرخاء المستدام. وسيظل التوظيف موضوعًا مركزيًا في الخطة المتوسطة الأجل. ومع استمرارنا في عملية خفض التضخم، فإننا نهدف إلى الحفاظ على العمالة وزيادتها”.

“نحن نعمل من أجل بناء تركيا تنمو بالاستثمار والإنتاج وتتعزز من خلال التوظيف والصادرات”.

وأضاف يلماز أن الحكومة “ليست مجرد متفرج على التحول العالمي الذي يحدث في الحياة العملية”.

وقال إن “التحولات الخضراء والرقمية تؤدي إلى تغييرات عميقة في سوق العمل، ما يتطلب من العمال اكتساب مهارات جديدة باستمرار”.

نشرة الصباح اليومية

تابع ما يحدث في تركيا ومنطقتها والعالم.


يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت. من خلال التسجيل، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية الخاصة بنا. هذا الموقع محمي بواسطة reCAPTCHA وتنطبق عليه سياسة الخصوصية وشروط خدمة Google.

[ad_2]