تركيا تكشف عن خطة لتحويل نظام التدقيق الضريبي بالكامل إلى نظام رقمي

[ad_1]

تعمل تركيا على إنشاء بنية تحتية تمكنها من تحويل جميع عمليات التدقيق الضريبي إلى منصة إلكترونية بالكامل، وهو النظام الذي يقول مسؤول كبير إنه سيساعد الحكومة على تكثيف الحرب ضد الاقتصاد غير الرسمي.

وقال وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك إن النظام الجديد سيسمح لمفتشي الضرائب ودافعي الضرائب بالاجتماع إلكترونيًا، حيث سيتم التعامل مع المقابلات والتوثيق بالكامل في الفضاء الرقمي.

وأكد شيمشك أن التحول إلى المنصات الرقمية يعد خطوة استراتيجية لتعزيز مكافحة الاقتصاد غير الرسمي.

وقال شيمشك “بفضل هذا النظام الجديد، سيتمكن مفتشو الضرائب ودافعو الضرائب من الاجتماع إلكترونيًا وإجراء المقابلات عبر الإنترنت وتسجيل جميع المحاضر إلكترونيًا”. وأضاف أن النظام سيتضمن تقنيات مثل المحاضر الإلكترونية وتطبيقات المؤتمرات عن بعد والتعلم الآلي، ومن المتوقع تحقيق تقدم كبير في غضون عام.

وأكد شيمشك أيضًا أن جميع التقنيات التي سيتم استخدامها في النظام الجديد سيتم الحصول عليها محليًا، مما يتجنب الاعتماد على الخدمات السحابية الأجنبية أو منصات المؤتمرات عن بعد في الخارج، والتي قد تشكل مخاطر تتعلق بالسرية.

وأضاف شيمشك في تصريح لوكالة الأناضول: “من خلال استخدام البرمجيات المحلية وتخزين جميع البيانات على خوادم الوزارة، فإننا نتجنب المشاكل المتعلقة بخصوصية الضرائب التي قد تنشأ عن استخدام الخدمات السحابية الأجنبية”.

يمكن حاليًا تقديم المستندات إلى المفتشين إلكترونيًا، ولكن في كثير من الحالات تظل الاجتماعات الشخصية بين المفتشين ومكلفي الضرائب ضرورية.

مع النظام الجديد، سيتم تحويل جميع الوثائق التي كانت تُدار تقليديًا على الورق، بما في ذلك تقارير التدقيق الضريبي، إلى تنسيق إلكتروني، مع استبدال التوقيعات المكتوبة بخط اليد بالتوقيعات الإلكترونية. سيؤدي ذلك إلى إنشاء وحدة تدقيق رقمية بالكامل، مما يقلل من التكاليف المرتبطة بالورق والحبر والطابعات.

لا مزيد من السفر لإجراء عمليات تدقيق ضريبية

تدير هيئة التدقيق الضريبي في تركيا مكاتب في تسع مدن رئيسية، حيث يتم إجراء معظم عمليات التدقيق.

وبموجب النظام الجديد، فإن مؤتمرات الفيديو والاجتماعات الإلكترونية سوف تلغي الحاجة إلى حضور دافعي الضرائب إلى مكاتب التدقيق.

وأضاف شيمشك “لن يضطر دافعو الضرائب بعد الآن إلى السفر إلى وحدات التدقيق. على سبيل المثال، لن يحتاج المقيمون في الخارج إلى العودة إلى تركيا لأغراض التدقيق فقط، مما يقلل الوقت وتكاليف المعاملات اللازمة للامتثال”.

ويتيح النظام أيضًا لمفتشي الضرائب التدقيق على دافعي الضرائب في جميع أنحاء البلاد دون الحاجة إلى السفر، مع تركيز الجهود على مناطق محددة حسب الحاجة.

وسوف يؤدي ذلك إلى خفض تكاليف السفر والإقامة مع ضمان استمرار الخدمات العامة حتى في الظروف الاستثنائية. كما سيتم عقد الاجتماعات والتدريبات والمؤتمرات بالكامل عبر الإنترنت، مما يقلل من النفقات التنظيمية.

ومن خلال تمكين مفتشي الضرائب ودافعي الضرائب من مدن مختلفة من الاجتماع إلكترونيًا، فإن النظام الجديد سيخفف من المخاطر المرتبطة بتحديد مواقع التدقيق.

وأشار شيمشك إلى أن النظام سيسهل أيضًا التسوية الإلكترونية، مما يسمح بإجراء التسويات إلكترونيًا، والتوضيحات الإلكترونية، مما يتيح للمكلفين تقديم التوضيحات عن بعد في نطاق الاستفسارات القانونية.

وأضاف أن الوزارة تهدف أيضًا إلى تعزيز الالتزام والتوعية الضريبية من خلال برامج التدريب الإلكترونية عن بعد، خاصة لبعض الصناعات، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تعزيز الالتزام الطوعي بالقوانين الضريبية.

نشرة الصباح اليومية

تابع ما يحدث في تركيا ومنطقتها والعالم.


يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت. من خلال التسجيل، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية الخاصة بنا. هذا الموقع محمي بواسطة reCAPTCHA وتنطبق عليه سياسة الخصوصية وشروط خدمة Google.

[ad_2]