[ad_1]
أعلنت تركيا، الأربعاء، أنها اتفقت مع المملكة المتحدة على بدء مفاوضات في أنقرة لمراجعة اتفاقية التجارة الحرة بينهما، حيث يبحث الجانبان عن سبل لتعزيز العلاقات الاقتصادية.
وجاء هذا الإعلان بعد أن عقد وزير التجارة عمر بولات اجتماعا افتراضيا مع وزير الأعمال والتجارة المعين حديثا ورئيس مجلس التجارة في المملكة المتحدة جوناثان رينولدز.
رينولدز هو عضو في حزب العمال الذي عاد إلى الحكومة بعد 14 عاما في المعارضة عقب فوز ساحق في الانتخابات التي جرت في الرابع من يوليو/تموز.
ووصف بولات المحادثات مع رينولدز بأنها مثمرة، مسلطا الضوء على خطوات محددة تهدف إلى زيادة حجم التجارة وتشجيع الاستثمار وتعميق التعاون بين البلدين.
وكتب على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” قائلا: “ركزنا على إجراءات ملموسة لتعزيز حجم التجارة وتشجيع الاستثمارات وتعزيز تعاوننا”.
وأشار إلى أن تركيا والمملكة المتحدة تهدفان إلى تجاوز حجم التجارة الثنائية 20 مليار دولار (671.08 مليار ليرة تركية) بحلول عام 2024، وتركزت المناقشات على التدابير اللازمة لتحقيق هذا الهدف.
كانت النقطة الرئيسية في المحادثات هي التحديث المخطط لاتفاقية التجارة الحرة، والتي كانت سارية منذ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في عام 2020.
توقفت محادثات التجارة أثناء الانتخابات، لكن الحكومة الجديدة قالت في أواخر الشهر الماضي إنها ستواصل المحادثات. إعادة بدء المفاوضات مع أحزاب متعددة، بما في ذلك تركيا.
وقالت وزارة التجارة إن الجولة الأولى من المفاوضات من المتوقع أن تجرى في الخريف وسوف تشمل محادثات جديدة مع كوريا الجنوبية وإسرائيل وسويسرا وتركيا.
وأكد بولات أن الطرفين اتفقا على بدء المفاوضات في أنقرة لمراجعة الاتفاق.
ومن المتوقع أن تؤدي التحديثات إلى توسيع نطاق اتفاقية التجارة الحرة لتشمل الخدمات والاستثمارات، وهو ما من شأنه أن يعزز العلاقات الاقتصادية بشكل أكبر.
وأضاف بولات أن “توسيع اتفاقية التجارة الحرة لتشمل الخدمات والاستثمارات سيكون خطوة حاسمة في تحقيق هدف حجم التجارة البالغ 30 مليار دولار، الذي حدده زعماء البلدين”.
بلغت التجارة الثنائية بينهما 19 مليار دولار في العام الماضي.
وأكد بولات أيضا أهمية التعاون في مشاريع الطاقة المتجددة والنقل، مؤكدا أن شراكات التمويل بين تركيا والمملكة المتحدة يمكن أن تلعب دورا حيويا في هذه القطاعات.
وذكر أن البلدين سيواصلان جهودهما لاستكشاف فرص الأعمال المشتركة في بلدان ثالثة، مؤكدا على إمكانية التعاون بين الشركات التركية والبريطانية في المشاريع العالمية.
[ad_2]
اترك رد