[ad_1]
يستعد Tuva Cihangir Atasever ليصبح ثاني رائد فضاء في تركيا، حيث من المقرر إرساله في رحلة إلى حافة الفضاء في الأشهر المقبلة.
تأتي الرحلة دون المدارية بعد الانتهاء من المهمة الفضائية الافتتاحية للبلاد بحلول عام 2018 ألبير جيزيرافسيالذي أصبح أول شخص من تركيا يطير إلى الفضاء.
Gezeravcı يوم الجمعة عاد إلى الأرض من مهمة مدتها ثلاثة أسابيع إلى محطة الفضاء الدولية (ISS). كان طيارًا مقاتلًا وكابتنًا سابقًا للخطوط الجوية التركية (THY)، وكان عضوًا في طاقم مهمة اكسيوم 3 (Ax-3) التي تم إطلاقه من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا يوم 19 يناير على متن صاروخ SpaceX Falcon 9.
كان أتاسيفير أيضًا جزءًا من مهمة Ax-3 التاريخية بصفته متخصصًا في المهمة الاحتياطية وانضم إلى Gezeravcı خلال تدريبه الذي دام أشهرًا في الولايات المتحدة قبل رحلة الفضاء.
ويُنظر إلى البعثة في تركيا على أنها مصدر فخر وطني وإبراز لتقدمها التكنولوجي، خاصة في مجال الطيران والتطور العسكري مثل الطائرات بدون طيار.
أبدى الرئيس رجب طيب أردوغان اهتمامًا كبيرًا بالمهمة، بعد أن قدم جيزيرافجي وأتاسيفير إلى الجمهور التركي العام الماضي.
ومن المقرر إرسال أتاسيفير في رحلة شبه مدارية في أبريل على متن طائرة صاروخية تديرها شركة فيرجن جالاكتيك، المشروع الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون الذي أسسه في عام 2004.
وقال الأسبوع الماضي إنه من المتوقع أن يجري أتاسيفير سبع تجارب علمية خلال الرحلة.
أثناء وجوده في المدار، أجرى جيزيرافجي حوالي 13 تجربة.
تشير الرحلة شبه المدارية إلى مسار مركبة فضائية أو مركبة تصل إلى حافة الفضاء ولكنها لا تكمل مدارًا كاملاً حول جسم سماوي، مثل الأرض.
في الأساس، ترتفع المركبة إلى الفضاء ولكنها تعود إلى الأرض دون إكمال دورة كاملة حول الكوكب. غالبًا ما تُستخدم الرحلات دون المدارية لأغراض البحث العلمي أو السياحة أو الاختبار.
خريطة طريق فضائية طموحة
البعثات جزء من خريطة الطريق الفضائية الطموحة لتركيا لمدة 10 سنوات، والتي تم الكشف عنها في أوائل عام 2021، بما في ذلك مهمات إلى القمر وتطوير أنظمة أقمار صناعية قابلة للتطبيق دوليًا.
وأنشأت تركيا وكالة فضاء خاصة بها في عام 2018، وقالت إنها ستهبط على القمر بحلول عام 2026.
ويتصور البرنامج العمل مع دول أخرى لبناء ميناء فضائي وإنشاء علامة تجارية عالمية لتكنولوجيا الأقمار الصناعية.
وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا فاتح كاجير يوم الثلاثاء إن تركيا ستقيم بدقة نتائج التجارب العلمية التي أجريت خلال مهمة جيزارافجي وستقدم الدعم اللازم لمواصلة هذه المساعي.
وكتب كاجير على منصة التواصل الاجتماعي X، المعروفة سابقًا باسم تويتر: “سننهي الاستعدادات لمهمة رواد الفضاء القادمة، مما يضمن قيام رائد الفضاء الثاني بإجراء تجارب علمية خلال رحلة شبه مدارية في المستقبل القريب”.
وفي معرض توضيحه للتفاصيل الأخرى لبرنامج الفضاء الوطني، أكد التزام تركيا بتعزيز وجودها في مجال استكشاف الفضاء، والاستفادة من القدرات المحلية، وتعزيز الشراكات الدولية.
وقال كاجير إنه سيتم إطلاق برامج تهدف إلى إجراء المزيد من البحث العلمي حول محطة الفضاء الدولية وتعزيز التعاون الدولي.
وقال كاجير: “سنقوم بتقييم الشراكات الدولية المحتملة فيما يتعلق بالبعثات الفضائية المأهولة الأخرى”. وأشار إلى خطط إطلاق برامج بحث وتطوير لتعزيز المحطات الفضائية والأنظمة المرتبطة بها بالتعاون مع المؤسسات المعنية بتطويرها.
وقال الوزير “سننشئ منطقة لتطوير تكنولوجيا الفضاء في أنقرة لتعزيز صناعة الفضاء بهدف تأمين حصة أكبر من اقتصاد الفضاء العالمي تصل إلى 600 مليار دولار سنويا”.
كما سلط الضوء على الجهود المبذولة لتحقيق الوصول المستقل إلى الفضاء من خلال متابعة مشاريع تطوير مركبات الإطلاق وإنشاء ميناء فضائي من خلال التعاون الدولي بحلول عام 2030.
وقال كاجير: “سننفذ برنامجنا القمري، ونصل إلى القمر بمركبة فضائية صممها وأنتجها مهندسونا وعلماؤنا، ومجهزة بأنظمة دفع مطورة محليًا”.
“سيمكننا هذا البرنامج غير المأهول من استخدام التقنيات المبتكرة في الظروف الفضائية الصعبة، مع احتمال تسويقها في المستقبل.”
كما أكد كاجير من جديد على خطط تعزيز قدرات تركيا في مجال التصوير عبر الأقمار الصناعية من خلال التطوير التدريجي لأقمار التصوير المتخصصة وعالية الدقة.
وشدد على خطط إطلاق أول قمر صناعي وطني للاتصالات، تركسات 6A، في المستقبل القريب، الأمر الذي سيضع تركيا ضمن أفضل 10 دول في هذا المجال.
[ad_2]
Source link
اترك رد