عدد السياح الوافدين إلى إسطنبول يصل إلى نحو 10.5 مليون في 7 أشهر

[ad_1]

ارتفع عدد الوافدين الأجانب إلى أكبر مدينة في تركيا بشكل إيجابي حيث استقبلت إسطنبول نحو 10.5 مليون سائح في الأشهر السبعة الأولى من العام، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 7% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقا للبيانات الرسمية يوم الأحد.

وبحسب بيانات مديرية إسطنبول للثقافة والسياحة، بلغ عدد السياح في المدينة 10.47 مليون سائح، مقارنة بـ9.77 مليون سائح في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى يوليو/تموز من العام الماضي.

وبالنظر إلى الأرقام الشهرية، سجلت إسطنبول أيضًا ارتفاعًا في عدد السياح الذين استضافتهم في يوليو/تموز الجاري بواقع 1.9 مليون مقارنة بـ 1.87 مليون في نفس الشهر من عام 2023. وهذا يعادل زيادة بنسبة 1.7%.

وكشفت المديرية أن العدد الأكبر من الوافدين خلال الشهر جاء عن طريق الجو بنحو 1.83 مليون سائح، فيما وصل نحو 72 ألف سائح عن طريق البحر.

وأظهرت البيانات أن مطار إسطنبول استقبل نحو 1.32 مليون سائح وصلوا جواً، ونحو 507 آلاف و500 سائح في مطار صبيحة كوكجن، و1673 سائحاً في مطار أتاتورك.

وبشكل نسبي، من بين القادمين إلى المدينة عن طريق الجو، فضل 72.21% مطار إسطنبول، و27.69% استخدموا مطار صبيحة كوكجن الدولي.

وتصدر الروس قائمة الوافدين إلى إسطنبول في يوليو/تموز بعدد 192 ألفًا و18 زائرًا، يليهم الألمان بعدد 153 ألفًا و861 زائرًا، ثم السياح الأميركيون بعدد 114 ألفًا و412 زائرًا.

وفي المرتبة التالية جاءت الوافدون من المملكة العربية السعودية وإيران والمملكة المتحدة وفرنسا وأوزبكستان وهولندا والعراق وإيطاليا.

أظهرت بيانات رسمية الشهر الماضي أن عدد الزوار الأجانب الوافدين إلى تركيا بشكل عام في يوليو/تموز بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق على أساس شهري.

واستقبلت البلاد 7.3 مليون سائح في الشهر، مسجلة زيادة قدرها 2.6% على أساس سنوي.

وارتفع إجمالي عدد الزوار الأجانب بين شهري يناير ويوليو بنسبة 8.27% مقارنة بالعام الماضي، ليصل إلى 28.98 مليون – وهو مؤشر واضح على التعافي القوي للقطاع وجاذبيته المتزايدة.

ومع إضافة 4.49 مليون مواطن تركي قادمين من الخارج، يصل العدد إلى 33.47 مليون، بحسب وزارة الثقافة والسياحة.

وتتوقع السلطات أن يصل عدد السياح إلى 60 مليونا بحلول نهاية العام، في حين تستهدف تحقيق إيرادات بقيمة 60 مليار دولار.

إن النقد الأجنبي الذي تجلبه السياحة يجعل منها أمرا حيويا بالنسبة لتركيا، التي تحرص على تحويل عجز الحساب الجاري إلى فائض، وإعطاء الأولوية للصادرات والإنتاج والاستثمارات مع الحد من التضخم.

نشرة الصباح اليومية

تابع ما يحدث في تركيا ومنطقتها والعالم.


يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت. من خلال التسجيل، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية الخاصة بنا. هذا الموقع محمي بواسطة reCAPTCHA وتنطبق عليه سياسة الخصوصية وشروط خدمة Google.

[ad_2]

Source link