من المرجح أن يبقي البنك المركزي التركي على أسعار الفائدة ثابتة مرة أخرى، ومن المتوقع خفضها في نوفمبر

[ad_1]

من المتوقع أن يبقي البنك المركزي التركي أسعار الفائدة ثابتة مرة أخرى خلال اجتماع الأسبوع المقبل، وفقا لاستطلاعين للرأي أجريا مؤخرا، حيث أشار أحدهما إلى سيناريو خفض أسعار الفائدة في نوفمبر/تشرين الثاني.

من المتوقع أن يبقي البنك المركزي التركي على أسعار الفائدة ثابتة عند 50% حتى نوفمبر/تشرين الثاني، عندما من المتوقع إجراء أول خفض، وفقا لاستطلاع للرأي أجرته رويترز يوم الجمعة، والذي أشار إلى أن التوقعات تحولت إلى دورة تخفيف لاحقة قليلا.

وتوقع جميع المشاركين في الاستطلاع البالغ عددهم 16 أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة في اجتماع السياسة الأسبوع المقبل، وهو ما يمثل الشهر السادس على التوالي من السياسة الثابتة بعد حملة تشديد عدوانية بدأت في يونيو حزيران من العام الماضي.

وأبقى الاستطلاع الذي أجرته وكالة الأناضول، وشمل 15 خبيرا اقتصاديا، على نفس التوقعات.

ومن المتوقع أن ينخفض ​​سعر إعادة الشراء لمدة أسبوع إلى 47% بحلول نهاية العام، استنادا إلى متوسط ​​استجابة 14 خبيرا اقتصاديا في استطلاع أجرته رويترز، حيث تراوحت توقعاتهم بين 45% و50%. ويقارن هذا بمتوسط ​​توقعات نهاية العام عند 45% في الاستطلاع الذي أجري قبل شهر.

علاوة على ذلك، بلغ متوسط ​​توقعات خبراء الاقتصاد في استطلاع AA لأسعار الفائدة في نهاية العام 46.65%.

ومن بين خبراء الاقتصاد الذين شاركوا توقعاتهم لنهاية العام، توقع اثنان أن يبلغ سعر الفائدة 50%، وقدرها اثنان آخران بنحو 47.5%، وتوقع واحد 46.5%، واقترح خمسة أنه سيكون 45%.

انخفض معدل التضخم السنوي في تركيا إلى 51.97% في أغسطس/آب من ذروته في مايو/أيار، ومن المتوقع أن يستمر في الاتجاه النزولي في الأشهر المقبلة. ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى نحو 40% بحلول نهاية العام في ظل سياسة نقدية متشددة وتباطؤ الطلب المحلي.

ولمعالجة التضخم الذي ارتفع على مدى سنوات، رفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 4150 نقطة أساس منذ منتصف عام 2023. وأكد أنه سيحافظ على سياسته النقدية الصارمة حتى يتماشى التضخم مع أهدافه.

ومن المقرر أن يعلن البنك المركزي قراره المقبل بشأن أسعار الفائدة في الساعة 11 صباحا بتوقيت جرينتش (2 مساء بالتوقيت المحلي) يوم 19 سبتمبر.

ويأتي تحديد البنك المركزي التركي لأسعار الفائدة بعد يوم واحد فقط من خفض البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة الذي كان متوقعا على نطاق واسع، وهو الأول منذ عام 2020، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيكون خفضا صغيرا بمقدار 25 نقطة أساس أو خفضا أكثر عدوانية بمقدار 50 نقطة أساس.

وسيكون الأسبوع، بشكل عام، مزدحما بقرارات صناع القرار في البرازيل والمملكة المتحدة والنرويج وكندا واليابان، التي أنهى بنك اليابان فيها مؤخرا أسعار الفائدة السلبية.

ويقول المحللون إن البنك المركزي التركي قد يلمح بشكل أكثر وضوحا إلى مسار سياسته المتوقع وربما يعدل أو حتى يتخلى عن تعهد متكرر سابق بأنه مستعد لتشديد السياسة النقدية أكثر حسب الحاجة.

ويتوقع البنك المركزي أن ينخفض ​​التضخم إلى 38% و14% بنهاية عامي 2024 و2025 على التوالي. وفي البرنامج متوسط ​​الأجل الذي تم تحديثه مؤخرا، تتوقع الحكومة أن يبلغ التضخم بنهاية العام 41.5%.

نشرة الصباح اليومية

تابع ما يحدث في تركيا ومنطقتها والعالم.


يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت. من خلال التسجيل، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية الخاصة بنا. هذا الموقع محمي بواسطة reCAPTCHA وتنطبق عليه سياسة الخصوصية وشروط خدمة Google.

[ad_2]