[ad_1]
أكد وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك الأحد أن أنقرة تواصل اتخاذ خطوات لتعزيز العدالة في الضرائب، محذرا من الكشف علنا عن أسماء دافعي الضرائب الذين عليهم ديون كبيرة ما لم يدفعوا بحلول نهاية الشهر.
وقال الوزير “إننا نمنح دافعي الضرائب مهلة حتى نهاية سبتمبر/أيلول إذا لم يرغبوا في إدراج أسمائهم على القوائم”.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، أكد شيمشك أن مكافحة الاقتصاد غير الرسمي وضمان العدالة والكفاءة في الضرائب من أهم مكونات البرنامج الاقتصادي الذي ينفذونه.
وذكر أن الحكومة وضعت لوائح مختلفة في هذا الصدد، وقال: “نواصل اتخاذ خطوات لتعزيز العدالة في الضرائب. لقد أصدرنا تعليمات بالكشف عن قوائم دافعي الضرائب الذين لديهم ديون ضريبية وغرامات غير مدفوعة ومتأخرة”.
وأضاف “سنقوم بمشاركة أسماء دافعي الضرائب الذين لديهم ديون ضريبية وغرامات بقيمة 5 ملايين ليرة تركية (146750 دولارا أمريكيا) أو أكثر في كل مكتب ضرائب مع الجمهور”.
وأوضح أنه في هذا الإطار، سيتم نشر قوائم تحتوي على معلومات دافعي الضرائب في جميع مكاتب الضرائب في جميع أنحاء تركيا خلال الفترة من 15 إلى 31 أكتوبر 2024، ومن 1 نوفمبر إلى 15 نوفمبر 2024، سيتم نشر هذه القوائم على موقع إدارة الإيرادات (GIB).
وأشار شيمشك إلى أن البيان العام بشأن قانون الإجراءات الضريبية، الذي يحدد الإجراءات والمبادئ المتعلقة بهذه القضية، على وشك أن يصدر، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن قائمتين منفصلتين.
وأوضح الوزير أن قوائم المدينين ستشمل الضرائب والغرامات المستحقة حتى 31 ديسمبر 2023، والتي ظلت غير مدفوعة حتى 30 سبتمبر 2024. وأضاف أنه في قائمة أخرى، بغض النظر عما إذا كان عليهم ديون أم لا، سيتم الإعلان عن دافعي الضرائب الذين خضعوا للتفتيش الضريبي أو تم تقييم الضرائب والغرامات عليهم من قبل لجان التقييم بين 1 يونيو 2023 و31 مايو 2024.
وأكد شيمشك أنه لا تزال هناك مهلة شهر لمن لا يريدون إدراج أسمائهم في هذه القوائم، والتي يطلق عليها قوائم “المتهربين من الضرائب”.
وأوضح أيضاً أنه بموجب اللائحة لن يتم الإفصاح عن الديون المتعلقة بالعقوبات بالنسبة لدافعي الضرائب المسجلين في ضريبة الدخل أو ضريبة الشركات في المناطق المتضررة من الزلازل في كهرمان مرعش اعتباراً من تاريخ الزلازل.
وفي وقت سابق من هذا العام، قدمت الحكومة لائحة لفرض ضريبة دنيا على الشركات كجزء من الجهود الرامية إلى إنشاء نظام ضريبي أكثر عدالة. كما أقر البرلمان قانونًا يتضمن التزامات الترخيص والتسجيل لمقدمي خدمات الأصول المشفرة.
ودفعت السلطات باتجاه إقرار مشروع إصلاحات لتعزيز الانضباط المالي، بما في ذلك الكشف عن برنامج رئيسي للكفاءة يهدف إلى خفض النفقات غير الضرورية، في وقت سابق من هذا العام.
تولت الإدارة الاقتصادية الجديدة برئاسة شيمشك مهامها في يونيو/حزيران من العام الماضي، واتخذت منذ ذلك الحين خطوات مهمة للسيطرة على التضخم، بما في ذلك رفع أسعار الفائدة.
[ad_2]
اترك رد