الأسواق العالمية تتجه نحو الانحدار مع تراجع أسهم التكنولوجيا الأميركية وتراجع أسهم تسلا

[ad_1]

وتبعت الأسواق العالمية مسارا سلبيا على نطاق واسع تحت تأثير ضغوط البيع التي بدأت في الولايات المتحدة، بقيادة أسهم التكنولوجيا والنتائج الباهتة لشركة تسلا وألفابت الشركة الأم لجوجل. وفي الوقت نفسه، تتجه كل الأنظار على جانب البيانات الاقتصادية الكلية إلى بيانات النمو الأمريكية، المقرر الإعلان عنها في وقت لاحق من يوم الخميس.

وتستمر توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة ثلاث مرات بحلول نهاية العام لمكافحة التضخم في النمو يوما بعد يوم.

من المرجح أن يتسارع نمو الاقتصاد الأميركي في الربع الثاني، مدفوعاً بالإنفاق الاستهلاكي القوي وبناء المخزون؛ ومع ذلك، فإن وتيرة التوسع لا تزال تترك توقعات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي سليمة.

وقال محللون إن المستثمرين ما زالوا يراقبون التطورات على الجانب السياسي، حيث من الممكن أن تؤثر تدفقات الأخبار المحتملة على أسعار الأصول.

انخفضت أسهم شركة ألفابت، إحدى شركات التكنولوجيا العملاقة في الولايات المتحدة، بنسبة 5.03%، الأربعاء، بسبب ضعف إيرادات الإعلانات على يوتيوب وعدم كفاية الذكاء الاصطناعي.

كما هبطت أسهم شركة تسلا، الشركة الأميركية لتصنيع السيارات الكهربائية، بنسبة 12.3% بعد إعلان الشركة عن نتائجها المالية يوم الأربعاء. جاءت النتائج أقل من التوقعات وسط تأجيل إطلاق روبوتاكسي.

وبالإضافة إلى ذلك، انخفضت أسهم إنفيديا بنسبة 6.8%، وانخفضت أسهم برودكوم بنسبة 7.6%، وانخفضت أسهم أرم بنسبة 8.2%، اليوم الأربعاء.

في هذه الأثناء، لا تزال أسعار النحاس تجذب الانتباه، حيث يتم تداولها عند 4.07 دولار، أي أقل بنسبة 0.5% عن الإغلاق السابق.

وشهدت الأسواق الأميركية تراجعا اليوم الأربعاء، حيث انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 3.64%، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.31%، وانخفض مؤشر داو جونز بنسبة 1.25%.

استقر مؤشر الدولار عند 104.2، فيما استقرت أسعار خام برنت عند 80.20 دولار للبرميل، وأغلق عائد السندات الأميركية لأجل عشر سنوات عند 4.26%، وهبطت أسعار الذهب 1.1% إلى 2372 دولارا للأوقية.

شهدت أسواق الأسهم الأوروبية ضغوط بيعية اليوم الأربعاء، في حين أثارت البيانات الاقتصادية الكلية التي صدرت في المنطقة مخاوف من احتمال حدوث ركود.

وبناء على ذلك، انخفض مؤشر مديري المشتريات الصناعي بنسبة 42.6% في ألمانيا و45.6% في منطقة اليورو، بينما ارتفع في المملكة المتحدة بنسبة 51.8%، وهو ما يفوق التوقعات.

انخفض مؤشر FTSE 100 في المملكة المتحدة بنسبة 0.17%، ومؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 1.12%، ومؤشر DAX 40 الألماني بنسبة 0.92%، ومؤشر MIB 30 الإيطالي بنسبة 0.48% يوم الأربعاء.

وفي تركيا، أغلق مؤشر BIST 100 في بورصة إسطنبول عند 10991.57 نقطة، بانخفاض 0.88% عن الإغلاق السابق. وتداول سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة التركية عند 32.9480 عند افتتاح سوق ما بين البنوك يوم الخميس.

وشهدت أسواق الأسهم الآسيوية تصلباً في الأسعار، وكانت اليابان في المقدمة.

وتتسبب التكهنات برفع أسعار الفائدة بشكل مفاجئ من قبل بنك اليابان، إلى جانب ضغوط البيع على أسهم التكنولوجيا الأميركية، في تعميق التراجع في أسواق الأسهم اليابانية.

من المرجح بنسبة 87% أن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، في حين أفادت التقارير أن مؤشر أسعار المنتجين في قطاع الخدمات الذي أُعلن عنه في البلاد يوم الخميس تجاوز التوقعات بزيادة قدرها 3%، ما يخفف من مساحة السياسة البنكية.

وقرب الإغلاق، انخفض مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 3.2%، ومؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 1.7%، ومؤشر شنغهاي في الصين بنسبة 0.6%، ومؤشر هانغ سنغ المركب في هونج كونج بنسبة 1.7%.

وفي آسيا، فاجأ البنك المركزي الصيني الأسواق للمرة الثانية هذا الأسبوع بإجراء عملية إقراض غير مجدولة يوم الخميس بأسعار فائدة منخفضة بشكل حاد، في خطوة هي الأحدث لدعم الاقتصاد.

نشرة الصباح اليومية

تابع ما يحدث في تركيا ومنطقتها والعالم.


يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت. من خلال التسجيل، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية الخاصة بنا. هذا الموقع محمي بواسطة reCAPTCHA وتنطبق عليه سياسة الخصوصية وشروط خدمة Google.

[ad_2]